الشّرطة المكسيكيّة تقتل مواطنًا لعدم وضعه الكمامة

 

قُتِلَ المواطن المكسيكي "جيوفياني لوبيز" البارحة على يد الشرطة في ولاية خاليسكو المكسيكية وذلك بسبب عدم وضعه لكمامة الوجه للوقاية من فيروس كورونا، ليتم العثور عليه ميتًا قامت  في إحدى المستشفيات الحكومية إثر صدمة حادة في الرأس، وذلك بعدما قامت الشّرطة باعتقاله بحسب “ the guardian“.

 

واعتراضًا على ذلك نشأت احتجاجات منددة لما حدث في "غواداالخارا"عاصمة خاليسكو إذ قام أحد المواطنين برمي غاز مشتعل على شرطي وأضرم النّار فيه، كما أقدم المواطنون على تخريب سيارات الشرطة وافتعال الشغب في الشارع. وتصدر وسم justiceparajiovanni #مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك إذ انتشرت العديد من التغريدات المطالبة بالعدالة لجيوفياني مثل مشاركة أحدهم لتغريدة "جيوفياني لم يمت، بل الشرطة قتلته". 

في حين أنكر محافظ خاليسكو أنريكي ألفارو اعتقال المواطن  بسبب عدم وضعه للكمامة  فقط دون 

أي تفاصيل أخرى، وأعلن "أنه سيلاحق الموضوع ويريد العدالة للوبيز"، وذلك على الرغم من انتشار فيديو لعملية الاعتقال يظهر فيه كيف يدافع المواطنون عنه ويطالبون الشرطة بفك أسره لإنّه لم يرتكب أيّ جرم.

وكان ألفارو قد وضع إجراءات صارمة من أجل عدم انتشار فيروس كورونا كفرض لبس الكمامة على المواطنين، لذلك حذر نشطاء حقوق الإسان في السابق من أن اقتراح ألفارو بأن "أي شخص يتجاهل الإجراءات يتعرض لخطر الاعتقال" هو دعوة لإساءة معاملة الشرطة بعدما جمعت العديد من الأدلة التي 

تشير إلى أن الاعتداء والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون أمر روتيني في المكسيك. 

انتهت فيما بعد الاحتجاجات بعد أن قامت الشرطة برمي قنابل مسيلة للدموع على المحتجين، واعتدت على بعض المصورين الذين يوثقون الاعتقالات بحق المواطنين.

 

كلمات مفاتيح:



//