المجلس العام للاتحاد الأمريكي :"دونالد ترامب يمثل إهانة لكل عضو نقابي"

أثارت مشاهد اقتحام أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس دهشة العالم، فعلى الرغم من الحراسة المشددة -خصوصا أثناء اجتماع التصديق على انتخاب جو بايدن خلفا لترامب- فإن المتظاهرين تمكنوا من اقتحام المبنى والعبث بمحتوياته.

 

فقد شدّد المجلس العام للاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظّمات

الصناعيّة، في بيان، على أنّ "الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ​دونالد ترامب​ يمثّل إهانةً لكلّ عضو نقابي، وهو خطر واضح وقائم أمام أمّتنا وجمهوريّتنا"، مؤكّدَين أنّ "عليه أن يستقيل أو ينبغي عزله من المنصب على الفور".

 

 

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أميركيّة أنّ قائمة من 200 مشرع في ​الكونغرس الأميركي​، يؤيّدون التحرّك الهادف إلى عزل ترامب، الّذي تنتهي صلاحيّاته يوم 20 كانون الثاني الحالي.

 

 

وبدورها  تواصلت رئيسة ​مجلس النواب الأميركي​ ​نانسي مع ​الجيش​ للتأكد من أن الرئيس المنتهية ولايته ​دونالد ترامب​ لن يكون قادرا على استخدام الرموز النووية، مشددة على أن ​الكونغرس​ سيتحرك إذا لم يتنح سريعا. وذلك بعد ان نقلت    وكالة "سي بي اس" عن مستشارين ب​البيت الأبيض​، قولهم ان "الرئيس  الأميركي ​دونالد ترامب​ لن يستقيل ولن يسلم السلطة إلى نائبه، كي يطلب منه منحه العفو الرئاسي".

 

ودعت  بيلوسي    إلى تنحي ترامب غداة اقتحام أنصاره ​مبنى الكابيتول​، معتبرة أنه "شخص خطير للغاية وينبغي أن لا يستمر في منصبه وأن تنحيتة أمر ملح يرتدي أهمية قصوى".

 

وعبرت بيلوسي عن مخاوفها من وقوع انفلاتات جديدة، ترجمتها بقولها إنه "من الممكن أن يتحول كل يوم إلى فيلم رعب ل​أميركا​".

 

 

 

كما نصح مدير "مركز مايك روجرز للاستخبارات والقضايا العالمية"،  جوشوا هومينسكي، الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة جو بايدن، بإعادة التفكير في العلاقات مع روسيا.

 

 

ولفت هومينسكي الى إن "ما نحتاجه اليوم ليس إعادة ضبط أخرى للعلاقة مع روسيا، بل إعادة التفكير بعمق في العلاقات مع روسيا وإلقاء نظرة صادقة على قوة ونفوذ موسكو العالميين".

 

وأوضح أن السنوات الأربع الماضية كانت سياسة البيت الأبيض تجاه الكرملين غير مستقرة، مشيرا إلى أن ذلك سبقته حقبة من الإخفاقات المستمرة في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه روسيا.

 

وشدد الخبير الأميركي في الشؤون الدولية على إن "موقف دونالد ترامب الغريب تجاه موسكو وفلاديمير بوتين جاء في أعقاب القرارات الفاشلة في عهد باراك أوباما وسياسة جورج بوش المضطربة".

 

وأكد أن التنافس بين الدول لا يعني بالضرورة المواجهة، مشيرا إلى أن الجانبين الأميريكي والروسي معنيان بالتعاون في مكافحة الإرهاب، وكذلك بمناقشة السيطرة على الأسلحة الاستراتيجية والأسلحة النووية.

كلمات مفاتيح:



//