ما الجديد في قضية تهريب المخدرات إلى السعودية؟

 

طمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي أنّ لبنان اتخذ إجراءات فعالة وعملية لمكافحة التهريب إلى السعودية.

وجاء موقف فهمي بعد زيارته إلى بعبدا، حيث أطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الأوضاع الأمنية في البلاد وحصيلة الجولة الاستطلاعية التي قام بها على عدد من المعابر الحدودية، والإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز الرقابة عليها والحد من عمليات التهريب.

علماً أن الوزير فهمي في صدد إعداد تقرير يضمنه عرضاً للواقع القائم والإقتراحات اللازمة. كما أطلع وزير الداخلية الرئيس عون على “مسار التحقيقات الجارية في عملية تهريب المخدرات إلى مرفأ جدة من خلال صناديق احتوت على فاكهة الرمان”، كذلك على الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية لمعالجة هذا الأمر بعد تعليق السعودية استيراد المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية اللبنانية”.

وأكد فهمي بحسب المعلومات أنه “مُنكَبّ على إعداد التقرير المفصَّل بجولته على الحدود اللبنانية في الشمال والبقاع، لا سيّما عند نقطة المصنع، والمرفأ ومطار بيروت، على أن يرفعه إلى كل من رئاستي الجمهورية والحكومة”. وكشف أن “التقرير يتضمّن تفاصيل ما اطلع عليه عن كثب خلال جولاته الميدانية على الأرض، إضافةً إلى تضمينه اقتراح عقد اجتماعٍ أمني موسّع أو انعقاد المجلس الأعلى للدفاع، والقرار هنا يعود إلى رئيس الجمهورية ليختار أحد الخيارين وتحديد الدعوة، والهدف من ذلك إطلاع المجتمعين على تفاصيل مضمون التقرير”.

وعما آلت إليه المفاوضات مع الجانب السعودي في ما خصّ تعليق تصدير المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية من لبنان إلى المملكة وعبرها، لفت فهمي إلى أن “التواصل قائم بشكل مباشر مع السلطات السعودية كما مع السفارة السعودية في بيروت”، واصفاً العلاقة مع المملكة بـ”الممتازة”.

وفي الإطار عينه حضر فهمي اجتماعاً عُقد في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان​، وشدد خلاله على أن “العمل جاد والتواصل جاريان مع السعودية لطمأنتها من خلال إجراءات عملية وفعالة”.

كلمات مفاتيح:



//